أحبك يابلادي (قصيدة للطبيب والشاعر والمفكر ياسر العيتي بعنوان : إلى بلادي.. صبيحة العيد)

تأخرت هذه القصيدة عن صبيحة العيد ولكن معانيها تبقى مرفرفة في القلب جياشة بحب الوطن القتال ، وإن بلادي وإن جارت علي عزيزة وأهلي وإن ضنوا علي كرام

 

بلادي ولو جُرتِ يوماً عليَّ ………. وطوَّقتِ بالقيد مني يديَّا
وألجمتِ بالقهر آهات صدري …… ستبقين شعراً على شفتيَّ

أحبُّ ترابك في كـل شبرٍ ………دماءُ أبيٍّ ودمعُ أبيَّـــهْ
وأهوى النسائم فوق الروابي ……… تصلّي بفجرٍ صلاة نديهْ

بلادي ولست أخاف بلادي …….. ولو كان حتفيَ بين يديهـا
أيخشى الصغيرُ من الأمِّ يوماً ……… إذا ضمَّت الصدرَ منه إليها

بلادي سأمسح دمعك حتى ………. ولو لم أنل منك إلا النصالا
أمشِّط منك الجدائل حبــاً …… ولو حول عنقي صارت حبالا

أنا ليس لي عندكَ اليومَ ذنبٌ ……… سوى قلبِ حرٍّ قليلِ الهجوعِ
أقاومُ عنك سهامَ الأعادي ……… وسهمُ الأقارب يُدمي ضلوعي

سأكتب فيك قصائد حبي ……… ولو كان جرحُ الفؤاد عميقا
يظلُّ الوفاءُ نديِّاً بقلبـي ……… ولو أنَّ جورَك أظمـا العروقا

الدكتور : ياسر العيتي

هذه التدوينة كُتبت في التصنيف مختلفة, منائر. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

التعليقات مغلقة.