اتصال موسى العمر مع معاذ الخطيب، وتعليق على بيان حملة الترشيح

 إلى من يهمه الأمر ،،

كتبت البيان المتعلق بالحملة، واطلعت عليه العديدين من مشارب مختلفة، حتى قرأته على بعضهم بالهاتف، ولم ير فيه أحدهم إعطاء النظام شرعية، أو فهم منه أنني سأشارك في انتخابات توفر فرصة للنظام ليستغل الأمر ويلتف على الناس.
فوجئت حقيقة بعدم فهم الأمر من كثيرين، بعضهم موتور، وبعضهم ذو عقل حزبي ضيق.

وقد ذكر البيان مايلي:
“لا يمكن القيام بانتخابات لشعب نصفه مشرد، وربعه في المقابر والسجون والمشافي، وحتى جزؤه الموالي للنظام أغلبه محكوم بالقهر والخوف، وكل سوري يعلم كيف تجري الانتخابات، وكيف يتم التحكم بها من مستوى المخاتير حتى رئاسة الدولة، وفوق ذلك لا يوجد فصل بين السلطات بل دستور يتم التحكم به حسب أهواء النظام.
– لا يمكن ضمان الانتخابات إلا في وجود لجان مراقبة حيادية للتأكد من نزاهتها.
– الترشح لانتخابات رئاسية ليس عملاً فردياً بل مسؤولية خطيرة، ولا بد أن يجري بعد مشاورات واسعة مع السياسيين النزيهين، والفعاليات المدنية، وقوى الثورة النظيفة بكل أطيافها، بل حتى بالتواصل مع الجزء المقهور من شعبنا الذي يعيش تحت قبضة النظام، والتنسيق مع الوطنيين المخلصين من كافة مكونات شعبنا.
– لن نعطي أية شرعية أوغطاء لانتخابات يقوم بها النظام هدفُها مجرد الحفاظ على وجوده ، أما عندما تكون هناك ظروف موضوعية لانتخابات حرة حقيقية فلن نتأخر في دعمها وإنجاحها، وسننسحب لصالح كل أصحاب الكفاءات وسنكون بينهم ومعهم لإعادة بناء بلدنا وعافية شعبنا”.

فكيف فهم البعض أنني سأشارك في الانتخابات، ورغم نفيي أي علم مسبق بالحملة، فقد انطلقت ألسن فاجرة تكذب ذلك، وبعضها للأسف ممن كنا نظن فيهم الخير ممن يوزعون الصفات على الناس، ويتباكون على البلاد وهم موزعون في قارات العالم، وليس لهم عمل الا تحطيم كل شيء، وتسفيه كل جهد، والسخرية والاستهزاء.
أيها المخربون لبلادكم، ويامن تعكسون أرواحكم على بلد يذبح، وأمة تحتضر ،، كفاكم ،،

اطمئنوا يا أذكياء شعبنا المنكوب بكم، لن أشارك في أية انتخابات مادام هذا النظام قائماً، ولكن اعلموا أن ثورة بلا أخلاق لا تنتصر، وكل هذا الكم من السوقيين فيكم سيحفر قبراً لأعظم الشعوب.

أحمد معاذ الخطيب الحسني

هذه التدوينة كُتبت في التصنيف صوتيات ومرئيات, مقابلات إعلامية. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

التعليقات مغلقة.