كل جهد لإنقاذ بلدنا هو عمل صالح وضرورة شرعية ووطنية وأخلاقية..
من قام بالثورة ضد النظام المتوحش ودعمها في المرحلة السلمية كثيرون وعلى رأسهم:
- التنسيقيات المدنية
- طلاب المساجد
- جيل كامل من النساء
- طواقم الإغاثة
- طواقم الطبابة
- الداعمون بالمال
- شباب من كل التوجهات
- ناشطو حقوق الإنسان
- مجموعات السلم الأهلي
- جيوش من الإعلاميين
- سجناء الرأي
- رموز وطنية وعلماء ودعاة ومثقفون ومفكرون وكتّاب
- جاليات في المهجر
- كثيرون آخرون ما زالوا يبذلون بصمت ويحترقون لبلدهم
كل أولئك من حقهم أن يكون لهم رأي في توجه الثورة..
ليتخذ كل طرف قراره ، ولكن لنبتعد عن فكر التخوين ، والاتهام..
ليس من حق أحد مصادرة الثورة.
التهديد بالمحاكم الثورية لأي مواطن هو نفس فكر النظام وسيؤدي إلى تآكل الثورة
هناك من طاف على الدول الغربية يحرضها ضد كل ما هو إسلامي ، والآن يقود حملة تكفير سياسي باسم الإسلام ويطالب بمحاكم ثورية لمحاسبة كل من يخرج عن رأيه.
كثيراً من التعقل فشعبنا تحت خطر التفكك والاضمحلال، والمحاكم فقط لمجرمي النظام