توضيح من رئيس الائتلاف أحمد معاذ الخطيب

إلى من يهمه الأمر ..

أولاً: بدأت حملة تشهير جديدة بي ومنها أني على تواصل مع ضابط في القصر الجمهوري ، وغير ذلك من أمور يحاولون تحميلها بغير وجهها ، وأؤكد للجميع أن عندي من الشجاعة أن أجهر للجميع بما أعتقده الصواب، وحتى الآن لم أتصل بأحد وعندما أتصل فسوف أعلن ذلك على رؤوس الأشهاد.

ثانياً : أعمل على مبادرة تحقن دماء السوريين وأتواصل مع العديد من الأجسام العسكرية والمدنية لا ستمزاج رأيهم.

ثالثا : بحكم صفتي السياسية أو الشخصية فأنا ألتقي بكل سوري ، ولكني لم أتفق مع أحد على شيء ، ولم أعط وعداً لأحد ببقاء الأسد لأي وقت ما ، وعندما أفعل فسأعلن ذلك.

رابعاً : أتواصل مع عشرات القوى السورية ولكني لم أنتسب إلى أي حزب سياسي.

خامساً : كل قراراتي بلا استثناء كانت بعد تشاور مع عديد من الأطراف ، ولست ملزماً بذكر تلك الجهات لأي طرف ، مع العلم أن بعضهم من الائتلاف ولكن لا يرغب بأن يعرف اسمه.

سادساً: لم أستقل ثم أرجع ثم أستقل , فقط استقلت مرة واحدة لم يتفضل الإخوة في الائتلاف حتى بمناقشتها ، وفي اجتماع اسطنبول واحتجاجا على تخاذل المجتمع الدولي أعدت التذكير بها وأنها نهائية (فهي ليست استقالة جديدة) ، إضافة إلى أمرين أولهما زعم الخارجية الأميركية أني سأبقى إلى نهاية فترتي الانتخابية ، وهذا قرار سوري محض نحن من يقرره ، وثانيها أمور تتعلق بالائتلاف لا أريد أن أذكرها الآن.

وأخيرا أذكر الذين يصطادون في الماء العكر بقصة ذلك الذي قال لأستاذه : رأيتك في الرؤيا بصورة قبيحة! فقال يا بني : صدقت فإني مرآتك ..
لا نشتغل بطابقين … ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله ..

أطلب من كافة الإخوة المشاركة ونشر هذا التعليق بأوسع ما يمكن ..


أحمد معاذ الخطيب الحسني

رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية

هذه التدوينة كُتبت في التصنيف مختلفة, منائر. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

التعليقات مغلقة.