إلى من يهمه الأمر ..
أولاً: بدأت حملة تشهير جديدة بي ومنها أني على تواصل مع ضابط في القصر الجمهوري ، وغير ذلك من أمور يحاولون تحميلها بغير وجهها ، وأؤكد للجميع أن عندي من الشجاعة أن أجهر للجميع بما أعتقده الصواب، وحتى الآن لم أتصل بأحد وعندما أتصل فسوف أعلن ذلك على رؤوس الأشهاد.
ثانياً : أعمل على مبادرة تحقن دماء السوريين وأتواصل مع العديد من الأجسام العسكرية والمدنية لا ستمزاج رأيهم.
ثالثا : بحكم صفتي السياسية أو الشخصية فأنا ألتقي بكل سوري ، ولكني لم أتفق مع أحد على شيء ، ولم أعط وعداً لأحد ببقاء الأسد لأي وقت ما ، وعندما أفعل فسأعلن ذلك.
رابعاً : أتواصل مع عشرات القوى السورية ولكني لم أنتسب إلى أي حزب سياسي.
خامساً : كل قراراتي بلا استثناء كانت بعد تشاور مع عديد من الأطراف ، ولست ملزماً بذكر تلك الجهات لأي طرف ، مع العلم أن بعضهم من الائتلاف ولكن لا يرغب بأن يعرف اسمه.
سادساً: لم أستقل ثم أرجع ثم أستقل , فقط استقلت مرة واحدة لم يتفضل الإخوة في الائتلاف حتى بمناقشتها ، وفي اجتماع اسطنبول واحتجاجا على تخاذل المجتمع الدولي أعدت التذكير بها وأنها نهائية (فهي ليست استقالة جديدة) ، إضافة إلى أمرين أولهما زعم الخارجية الأميركية أني سأبقى إلى نهاية فترتي الانتخابية ، وهذا قرار سوري محض نحن من يقرره ، وثانيها أمور تتعلق بالائتلاف لا أريد أن أذكرها الآن.
وأخيرا أذكر الذين يصطادون في الماء العكر بقصة ذلك الذي قال لأستاذه : رأيتك في الرؤيا بصورة قبيحة! فقال يا بني : صدقت فإني مرآتك ..
لا نشتغل بطابقين … ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله ..
أطلب من كافة الإخوة المشاركة ونشر هذا التعليق بأوسع ما يمكن ..
أحمد معاذ الخطيب الحسني
رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية