كلمة أحمد معاذ الخطيب في مؤتمر المجلس المحلي لحلب – غازي عنتاب

فيديو كلمة رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
أحمد معاذ الخطيب في مؤتمر المجلس المحلي لحلب – غازي عنتاب

نص كلمة رئيس الائتلاف أحمد معاذ الخطيب
في المؤتمرالتأسيسي للمجلس المحلي لمحافظة حلب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. ونسأل الله تعالى التوفيق في بداية أمورنا وفي ختامها، وأرحب بكم جميعاً أيها الإخوة الأكارم في هذا الإجتماع التاريخي لتأسيس مشروع أمة قادمة بعيدة على الظلم والفساد، بعيدة عن الإرهاب والوصاية، تنطق بالحق وتتحرك بالهداية.

أيها الإخوة … هذا النظام المتوحش وضع في أذهان العالم أن السوريين أمة لا يمكن أن تُحكَم إلا بالحديد والنار، ولا يمكن لها أن تتحرك إلا تحت قبضته وأنها لا يمكن أن تتفاهم مع بعضها، وهو الوسيط وهو الضابط لكل شيء!!
إخواننا الأحبة اليوم يسطرون على صفحات التاريخ بداية مسيرة عظيمة لأمة عاشت مدنية طوال حياتها وتعيد تكرارها المرة بعد المرة وهي تعيش تحت القصف والدمار. هذه المدنية أيها الإخوة مبثوثة في كل مفاصل حياتنا، بدأها النبي صلى الله عليه وسلم عندما بنى دولته في المدينة وأسس وثيقة المدينة التي جمع فيها كل الناس وقال أنهم أمة بكل أطيافه. كان في المدينة يهود وكان فيها نصارى وكان فيها أقوام آخرون وفيها مسلمون، وضمهم النبي الهادي عليه الصلاة والسلام لينشئ منهم أمة امتد نورها في التاريخ كله.

أيها الإخوة هذه التجربة التي نبدأ بها إنما هي ملمح عظيم من ملامح الحضارة التي نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتمم لنا خيرها ونورها. و أريد أن أركز على بعض الأمورالمهمة:


الأمر الأول يا إخواننا أن هذا النظام وكما قلنا في أكثر من مكان يحاول تدمير البنية التحتية ويحاول تدمير الناس لإرهاقهم، هو يعلم أن ما من ثورة إلا تحتاج لحامل اجتماعي، وهناك بلدان ربما نصحته أن يدمر الحامل الاجتماعي لهذه الثورة ولم يعلموا أن ما في قلوبنا ولله الحمد مستقى من قوله تعالى ( إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ) هذا الطريق سيمضي أيها الإخوة . وكما قلنا من يرمي سورية كلها بحجر فكأنما يرمي أمه بحجر فكيف بمن يرمي حلب بصواريخ سكاد والعالم كله يتفرج! هذا التدمير أيها الإخوة رسالة للجميع إما أن تخضعوا وإما ندمركم… وإننا لنقول أن الأمة ستمضي ولن ترجع بإذن الله تعالى. هذه الأمة جمعتها عوامل كثيرة من الخير لا بد من زيادتها ولا بد من تقويتها.

أريد الحديث عن ما يجري مؤخرا من خلال مطالعتي للأمور (والله أعلم) بأن هناك إرادة دولية بأن يبقى هناك طرفان يتصارعان ليضعف الإثنان، وفي النهاية هناك حل وفق ما ترتضي وتريد الإرادة الدولية. ونحن نقول أن الحل يكون فقط كما يريد هذا الشعب العظيم الذي عانى معاناة غير مسبوقة في تواريخ الأمم. لا يوجد شعب قصف هكذا، لا يوجد حاكم في العالم يقصف شعبه بالطائرات، سنتين كاملتين يا إخوة يدمر الشعب، والعالم مرة يندد ومرة يتكلم ومرة يريد أن يفعل. يا إخواننا يجب أن نتخذ قراراً واحداً ونمضي من أجله، الآن توجد معطيات تنجح أعمالنا، هذا الأمر لا تستهينوا به أيها الإخوة هو رسالة إلى العالم كله ورسالة لأنفسنا بأننا نستطيع أن ننظم أمورنا بأنفسنا، و هذه فريضة (أيها الإخوة ) فريضة شرعية، و فريضة حضارية، و فريضة أخلاقية تجاه شعبنا و أمتنا. و كلكم يعلم أن لا أحد بسورية كلها حمل السلاح ليطالب بحريته ، بل كان الشباب يتصدون للموت بالصدور العارية من أجل أن يقولوا “حرية .. حرية”. و كما قلنا بأن حلم الناس كان فقط أن يناموا دون أن يكونوا خائفين، هذا الذي كان يريدونه من هذا النظام البائس الظالم، ورغم ذلك أبى و تكبر و قال أنا ربكم الأعلى، و قال ماعلمت لكم من إله غيري، و قرر الناس أن يسيروا، و أن يحصلوا على حريتهم بالدم بعد أن منعهم هذا النظام الظالم من الحصول عليها بالطرق المشروعة لكل الناس.

أيها الإخوة … يكفي حلب مفخرة في التاريخ، يكفيها تيهاَ، يكفيها معلمةَ أن أمورها أكثر من أن تروى و سأركز هنا على ثلاث نقاط:
عبد الرحمن الكواكبي رحمه الله وفكره في تدمير الإستبداد. و من لم يقرأ كتابه فليعد قراءته المرة بعد المرة بعد المرة، طبائع الإستبداد إذا لم تعرف كيف تستبد لن تخرج إلى الحرية. الإستبداد عن طريق الدين من أخطر الأمور يا إخواننا، ربما ندمر أنفسنا باسم الدين ظانين هذا الموضوع الصحيح و كذلك الإستبداد عن طريق العلم. هذه أمور خطيرة جدا يجب أن ننتبه لها، و طالما استُعبِد الناس و طالما أُوهموا. مثل ما جرى في القرون الوسطى عندما انتشر أن الإستبداد هو قدر من الله تعالى فلا تخرجوا عليه! ونحن على مذهب أئمة الأمة مثل الشيخ عبد القادر الجيلاني و الإمام ابن قيم الجوزية عندما كانوا يقولون ماخلاصته: “نحن قدر الله في الأرض، نحن ندفع الأسباب بالأسباب” و هذه الأمة ستبقى إن شاء الله و ستتبابع طريقها. هذا هو الأمر الأول الذي أردت ذكره و هو عبد الرحمن الكواكبي

و الأمر الثاني هو العقيد الشهيد يوسف الجادر و الرسالة العظيمة التي كان يحملها. الناس في أقطار أخرى يظنون أن الشعب السوري شعب متوحش يعيش كما في الغابة لا يضبطه إلا تلك المافيا التي تعيش خلف التاريخ! يوسف الجادر أيها الإخوة كنس بكلماته العظيمة كل ذلك الحقد و كل ذلك التوحش و كل ذلك الغش والتدليس على الناس عندما قال رحمه الله: “أنا أشعر بالحزن لكل شخص يقتل من الطرف الآخر، أنا أشعر بالألم لكل دبابة تدمر…” بالطبع هذه الدبابات لم يدفع ثمنها آل الأسد. با ان ثمنها دفع من دماء و دموع و عرق رجالنا و نساءنا و أطفالنا. و نحنا كلنا متل يوسف الجادر لا نحمل حقداً على أحد أبداّ بل إن حياتنا كلها كانت (بحمد الله) كتلة واحدة من الخير و التحابب حتى حلت لعنة هذه الأسرة البائسة التي خربت الدنيا و وضعتنا في مواجهة بعضنا. متى كان بين المسيحي والمسلم مشكلة؟؟ متى كان بيننا و بين إخواننا من كل الطوائف مشكلة؟؟ بين العربي والكردي؟؟ بين الحوراني والدرزي؟؟ لك حتى أهل الساحل العلويين (الذي يستغلهم النظام لتدميرهم) والله ليس عندنا معهم مشكلة!

نحن ضد الإستبداد و ضد الفساد و ضد الدمار و ضد التوحش. و أنا أقول هنا بأن هذه العصابة (أو المافيا) وضعت الجماعة التي تنتمي إليها في الواجهة! هل من إنسان يحرق جماعته ؟؟؟ هم يورثونهم أحقاداً لا تنتهي. هذه عصابة ضد البشر و ضد الحياة و نحنا لسنا كذلك أيها الإخوة … نحن نمد أيادينا إلىى الجميع لأن هذ الوطن لم يبنه أحد لوحده، هذا الوطن بناه كل واحد فينا و آباؤنا و أجدادنا، وعشنا كلنا جميعا متحابين و متكاتفين، مسلمين و مسيحيين، عرب و أكراد و تركمان و شركس و سريان و دروز و اسماعيلين، و بحوران وبالشمال وبالساحل… كلنا عائلة واحدة لم يعكر صفوها إلا شيء واحد و هو هذه العصابة (هذه المافيا) التي تحكم و التي تريد ان تدمرنا جميعاً بالحديد والنار.
أبو فرات يا إخواننا ربما الإنسان يظن أن كلماته كانت فقط كلمات عابرة…. و لكن الحقيقة أن كل كلماته كانت منهج في التفكير. و كلكم يعلم أنه استشهد بعد لحظات و شهادته رفعت هذه الكلمات إلى العلياء لتكون منارة لكل الأمة تقتدي بها.

أما الأمر الثالث الذي أتذكره جداً ولا أنساه، و هو أمر يؤلمني ألم فوق التصور و كلكم يعلمه، أثناء اليوم الدراسي الأول في جامعة حلب قصف هذا المجرم الجامعة بصاروخ سكود فاستشهد ثمانين شاب و فتاة مثل الزهور. نحن بحاجة لكل واحد منهم، ولكنه أراد أن يضع بصمته الإجرامية في كل مكان، من الذي يطيق هذا؟؟ المسؤوليين الدوليين يحاولون أحيانا الحديث عن بعض الأطراف و أنا قلت لهم أنني أريد شيئاً واحداً فقط (فنحن لم نعد نتحمل شاشات التلفزيون ومناظر القصف في حلب) ضعوا أنفسكم مكان شعبنا، اعتبروا أن هذه بلادكم تقصف بهذه الطريقة و تصرفوا كيف تشاؤون! الدعم الدولي لا يكفينا يا إخواننا و سوريا سوف تمضي في طريقها الذي يريده أبناؤها. نحن لا نعادي أحداً و نمد أيادينا للجميع، لكن قرار الشعب السوري لن يكون نابعاَ إلا من الشعب السوري.

نحن نبحث عن كيان فيه عدالة و فيه تكافؤ فرص و فيه مساواة بين الناس. بعض الناس يتحدثون عن الإسلام، و نعم نقول نحن نحب الإسلام ونحمل الإسلام و نحن مسلمون. ولكن يا أخوة هناك أمر في هذا الخصوص أريد أن أذكره بصراحة: نحن خلال خمسين سنة تسربت إلينا فيروسات من الإنغلاق والتنطع و ضيق الأفق، وعلينا الآن أن نتحلى بالشجاعة الكافية لنقول عن أي أمر غلط على أنه غلط. نحن لا نريد للإنسان المتدين أن يتصرف بينه و بين نفسه بشكل يخالف تصرفة أمام الناس! أي أمر هو إما صحيح أو خاطئ و يجب علينا كلنا أن نمتلك الشجاعة في عاداتنا الإجتماعية لنقول عن الأمر الغلط “غلط” و عن الأمر الصحيح “صحيح”.عودنا هذا النظام البائس على النفاق في الدين في الأخلاق في المجتمع و نحن لا يجب أن نتصرف بوجهين. نريد أن نكون في نور الشمس و نريد لهذه الإنتخابات أن تمشي بأنزه و أنقى طريقة. و ربما تعترينا بعض الأخطاء و لكن لا بأس الآن لأن هذه أول مرة نجرب أن نخرج من القفص الذي وضعنا به، ولكن علينا أن نكون بمنتهى النزاهة .
أمر آخر مهم يتعلق بالإنتخابات، يا إخواننا يقول الحكماء: “آخر شهوة تخرج من قلوب الصديقين هي حب الرئاسة” حتى في الأمور البسيطة. أنا أتذكر مؤذن في أحد المساجد كان يطلب من خمس فروع مخابرات التدخل من أجل ابقائه في منصبه بالواسطة! هكذا عودونا. يقول أحد المفكرين: “في المجتمعات القوية يبحث الإنسان عن الجماعة كي لا يضيع، وفي المجتمعات الضعيفة يبحث عن نفسه كي لا يضيع” هذا النظام عودنا أن نبحث عن أنفسنا و عن ذواتنا فقط. الإنسان بحاجة إلى البقاء ليحافظ على وجوده و لذلك يتجه إلى الأنانية و البحث عن الذات. و لكني أريد أن أذكركم بأخلاقنا التي كلكم تعرفونها عندما عزل سيدنا خالد بن الوليد عن قيادة الجيش الذي كان يقوده أبو عبيدة بن الجراج رضي الله عنهما… فماذا قال؟ سيدنا خالد أراد أن يعلم الأمة كلها فقال: “والله لو ولّى عمر على إمرأة لسمعت و أطعت” العرب ماكانت تضع الطاعة للسيد العظيم، فكيف بالنساء؟! و لكنه كما قلنا أراد أن يضع منهجا ليعلم الأمة كلها. يا أخواننا نحن نبحث عن الطريق و لا نبحث عن ذواتنا. يجب علينا أن نغير طريقة نظرتنا إلى المناصب و على كل منا إذا ما وجد أخاً أفضل منه فليزيح له الطريق، فليقل له تفضل و اخدم الامة بدلا عني. لا نريد إنسان يتشبث بشيء فقط من أجل هذا الموقع، يجب ان يضع كل واحد ببالو خدمة الأمة و يعلم أن المنصب هو وسيلة و ليست هدفاَ، و عندما يوجد الأكفأ فلابد أن يتنحى بطوع إرادته مقدماَ أخاه الأكفأ.

هناك أمور كثيرة يجب أن نفكر فيها .. هل هناك أعظم من الأنبياء؟ النبي عليه الصلاة والسلام قال الله تعالى بحقه : (إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ) هذا من أجل أن نخرج من كل الإطارات التي لا يرضى عنها الله سبحانه وتعالى. و نحن نريد أن نفعل ونشتغل بهذه الطريقة، و كل واحد يجب ان يضع لنفسه خطوطا واضحة فإذا لم يستطع تحقيقها فليترك، و إذا ضغط عليه بشيء ليس فيه أمانة مع الأمة فليترك، كل هذا حتى تبقى الأمة بخير وعافية. و أنا قد أفعل ذلك قريباَ و هنا أقول صراحة أن عندي خطوط حمراء، و إذا جاء يوم من الأيام (يا إخواننا) و سمعتم أن فلاناَ قد ترك الإئتلاف (على سبيل المثال) فلا تشعروا بأي خوف أو قلق لأن الإئتلاف والمعارضة كلها وسيلة لخدمة الأمة فعندما تحقق هذه الوسيلة أهدافها نمضى بها وعندما لا تحققها نتركها. فالأمة باقية و كل شيء آخر يفنى. هناك ضغوط دولية معينة و نحن نريد مد أيدينا للجميع و لكن عندما نتجاوز خط معين، فسنبقى مع بعضنا في سبيل الأمة بغض النظر عن أي ضغوط دولية.

الآن يا إخواننا سأقول لكم عن أمر هو بسيط بالظاهر و لكنه شديد الأهمية: هناك من يراهن دائماَ على تمزقنا فاليوم قصفت اليعربية على الحدود السورية العراقية من قبل القوات العراقية، و ما هذا الا تحرش. قبل فترة اقتحم حزب الله و قبلها قصفت بعض الأراضي التركية و استشهد بعض الإخوة الأتراك. الأمر نفسه على الحدود الأردنية أيضاَ. هذا كله يدل على أن هذا النظام يعيش عيش المحتضر يريد أن يحرش كل الأمور علينا ل يفتح كل الجبهات. ماحصل في رأس العين مثال آخر أيضاً عن محاولة التحريش بين الإخوة العرب والأكراد، و كذلك في بعض المناطق مع الإخوة الإسماعيليين، أو الإخوة المسيحيين! أيها الإخوة أنا أقول لكم: “يا سوريين أحبوا بعضكم” والله العظيم هذا النظام يفقد أكبر قوته إذا أحببتم بعضكم، هذا النظام ليس يعيش بقوته ولكن يعيش على ضعفنا. نحن لا نحمل حقداَ على أحد ، نحن نريد الحرية و الكرامة و الخير و الهداية و نمد أيادينا إلى الجميع، نحن جسد واحد و هذا النظام يحاول تدمير بنيتنا التحتية. أرجوكم أيها الإخوة لا تعينوا أحد على تدمير هذه البلد فهناك ثروات في سورية و خصوصاَ في المنطقة الشمالية تنهب، هذا الشيء لا يجوز لا شرعاَ ولا قانوناَ و أرجوكم لا تكونوا جزءاَ منه بل تصدوا له، فنحن نريد أن نحافظ على ثرواتنا الوطنية كلها.

أمر آخر أحب أن أؤكد عليه فيما يتعلق بالمنظمات الدولية التي يجب علينا أن نلتزم معها بمواثيق وعهود. فلا بجوز أبداَ أن تأتي منظمة للمساعدة فيتم اختطاف أفرادها من أجل فدية خسيسة، هذا لا بجوز أبداَ. أو مثلا اذا دخلت قاقلة مساعدات فينهب جزء منها!! نحن نريد أن نضمن الأمن الكامل لكل من يمد لنا يد العون، و نريد أن نضمن الأمن الكامل لكل العاملين سواء الصليب الأحمر أو غيره سواء كانت منظمات سورية أو دولية. يا إخواننا هذه منظمات إنسانية و كل الناس الذين يمدون إلينا إياديهم لن ننسى معروفهم أبداَ و هذا أمر نوصى به أنفسنا.

و أقول أخيراَ أننا جميعاَ نبحث عن شيء واحد، فدعونا لا نختلف. دعونا نبحث عن خير هذه الأمة و دعونا نفكر فقط بمصلحة هذه الأمة و ننسى أنفسنا و نقول أخيراَ كما قال الشاعر :
سنمضي إلى الله في كل حين …………. و أبني لمجدك صرحاَ مكين
و لن أخشى ظلما ولا ظالمين …………. فإني لربي نذرت دمـــــــــي

بارك الله فيكم ﴿وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾

والسلام عليكم ورحمة الله و بركاته

هذه التدوينة كُتبت في التصنيف صوتيات ومرئيات, مقابلات إعلامية. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

التعليقات مغلقة.