من كلمة أحمد معاذ الخطيب في مؤتمر ميونيخ

ملخص لما تم طرحه في اجتماع يوم السبت في ميونيخ:

– الشريك الأكبر في قتل الشعب السوري هو صمت دولي لمدة عامين على ما يقوم به النظام.

– لا يتعامل المجتمع الدولي مع المذابح التي تجري في سورية بشكل أخلاقي.

– بعض وسائل الإعلام تركز على طول لحية بعض الثوار وتتناسى ما يفعله النظام من الجرائم ضد الإنسانية كل يوم.

– الأسلحة الكيميائية موضوع غريب يشبه كذبة أسلحة الدمار الشامل في العراق. لقد استخدم النظام كل أنواع الأسلحة والقنابل المحرمة فلماذا صمتت الحكومات عنها.

– بالنسبة للأقليات هل فكر أحد منا بما فعله النظام المتوحش عندما دخل لبنان، من الذي اغتال زعماء جميع الطوائف؟

– الشعب السوري من أعرق شعوب العالم وتسامحه التاريخي هو أكبر ضامن لاستمراره.

– نحن شعب متدين ولكن تسكن المدنية فيه… يحب الحياة ولا يخاف من الموت في سبيل كرامته.

– بنادق الثوار ستبقى مرفوعة حتى يحصل الشعب على حريته. إلا أننا نؤمن بالكلمة وندعوا إلى تفاوض سلمي لرحيل النظام.

– الخوف من الفراغ هو وهم لأن الاستمرار فيما يفعله النظام هو عين الفراغ والخراب.

– لقد أعلن رأس النظام في خطابه الحزبي الأخير عداءه لكل شعب سورية وأنه لا توجد معارضة ولا ثوار ولا يوجد أحد في كل سورية إلا هو.
إن قواتنا تحقق النجاح و المكاسب على الأرض ورغم ذلك نقول كبادرة حسن نية وتوفيراً للمزيد من الدماء والدمار والخراب بأننا نقبل الجلوس للتفاوض مع موفدين ذوي صلاحية من قبل النظام وممن لم تتلطخ أيديهم بالدماء ونطالب النظام بإطلاق سراح مئة وستين ألف معتقل وتسهيل بعض الأمور الأخرى كبادرة حسن نية منه رغم عدم الثقة به.
وفي نفس الوقت نطالب كل الحكومات والشعوب بالتحرك لإيقاف المجازر المروعة ورفع الحصار عن المدن وبكل الوسائل الممكنة.

– إن ترك الشعب السوري في مأساته ستكون لها تداعيات خطيرة على كل المنطقة أكبر بكثير من أي سلاح كيميائي وأكرر كل المنطقة ولن ينجُ منها أحد.

هذه التدوينة كُتبت في التصنيف صوتيات ومرئيات, مقابلات إعلامية. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

التعليقات مغلقة.