أحمد معاذ الخطيب: إن الله ليعطي مع الرفق مالا يعطي مع الشدة

إلى الإخوة الكرام:

هناك من الإخوة من اقترح أن يكون هناك تأييد لاتلاف القوى الثورية والمعارضة وتم اقتراح ما، ووجدت فيه شيئا مناسبا وشرحت المبررات وطلبت من الناس السير فيه، بعد أن يتشاوروا، ثم أخبرني إخوة كثر بعدم رضاهم عنه، رغم أنني شرحت اسباب الأمر…

وبعد استخارة واستشارة وجدت أنني قد اخطأت في طرح الفكرة رغم أنه كانت لي نية صالحة فيه، ولكنه حقيقة غير مناسب، وفيه إشكالات عديدة، ولم أرد إلا الإصلاح والله يعلم.. وأنا أسحب اقتراحي وأقول بأنني لم اصب فيما ذكرت وكان اجتهادي في الأمر ليس سليماً..
وأشكر غيرة جميع الإخوة والأخوات الذين نصحوني وسددوني ومن أوائلهم فضيلة الدكتور عبد الكريم بكار…

وفقط أقول للبعض: انصحني برفق ولا تعن علي الشيطان.. وإني لأرجو الله أن أرجع إلى الحق فيما يثبت عندي ولا أتمادى في باطل أراه.. الرفق يا إخوتنا لا يكون مع شيء إلا زانه، وإن الله ليعطي مع الرفق مالا يعطي مع الشدة.. خطاب الاتهام لا أرضاه وخطاب الأخوة فرض قبوله.. أقول قولي هذا واستغفر الله…
(للتعميم بأوسع نطاق)

هذه التدوينة كُتبت في التصنيف مختلفة, منائر. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

التعليقات مغلقة.