كم قرناً تحتاج الهوية حتى تتوازن

لا تقاس الصحوة بالحركة النسبية فقط ، بل لا بد من معايرتها أيضاً وفق المطلوب المطلق . لأنه حامل نهائي للهوية.

ومن السار أن بعض الدول (ولكن ويا للأسف بقرار سياسي وليس بوعي جواني) ، قد قررت أخيراً الاعتراف بالمذاهب الأربعة !! بعد أن كانت تظن الدين والحياة ، والشمس والقمر ، والأحياء والأموات ، والثقافة والعلم والفكر والفقه لا يمر إلا من ثقب مذهب واحد!

تلك الخطوة مرعبة أيضاً ! لأنها أظهرت التوحش الموجود ، والذي بقي يعتدي على باقي المسلمين فترة طويلة مدعوماً بالمال والسلطان . حارماً إياهم من ساحات كثيرة ، كان يمكن لأصحابها أن يساهموا بشكل هائل في الحفاظ على الأمة وثوابتها .

ترى كم من الوقت تحتاج تلك المنظومات حتى تعترف بباقي مذاهب المسلمين (من أهل السنة والجماعة) ثم من أهل القبلة ، ثم حتى تدرك وجود المنظومات الأخرى الدينية والفكرية والثقافية ، ثم تفهمها ثم تسبقها في الفكر والحركة والوعي.

إذا لم يكن الفكر سابقاً فإنه سيبقى كسيحاً يلهث ويجري وراء سراب حضاري ، وقد حدثني الأستاذ هيثم المالح1 ، أن الشيخ بهجت البيطار2 خرج يوماً إلى المطار مستقبلاً رئيس وزراء سورية فارس الخوري3 ، والذي كان في غاية الحرج لأنه لم يجد غطاء رأسه (الطربوش) ، فما كان من الشيخ بهجت إلا أن نزع عمامته ، ووضعها على رأس الخوري مداعباً له ومواسياً. هذه الروح كانت نسيج الناس الذي يجمع ولا يفرق ، ويصل ولا يقطع ، قبل أن يتحدث أي أحد عن وحدة وطنية ، أو تسامح أو تعايش تديره السياسة! أما اليوم فالعقلية البدائية هي التي جعلت طالباً أوربياً اهتدى إلى الإسلام وينحدر من أسرة راقية جداً ، ينفِّر أسرته ومجتمعه من الإسلام لأن بعض المدرسين حدثوه عن نجاسة غير المسلمين الحسية ، وبالتالي فقد كان يمتنع عن الأكل في طبق مسته يد أمه لأنها نجسة!!

إن البدائية العقلية قد أودت بالأمة إلى الحضيض ، وسأتوقف عند مثال هذا أوانه ، وهو الاحتفال بذكرى ولادة النبي الهادي صلى الله عليه وآله وسلم: إن المفروض على الساحة رأيان رئيسان : أولهما أن الاحتفال بالمولد بدعة غليظة ومعصية كبيرة ، والرأي الأخر يجعل المولد ركناً من أركان الدين ومن لا يحتفل به فهو من أهل الضلال وعلى خطر عظيم! وتزيد اليبوسة العقلية من اتساع الشقة بين الطرفين ، ومن المؤلم أن السياسة المعاصرة لها دور سافر في الموضوع ، ففي دولة إسلامية تحاصر أحياناً قوات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعض المزارع لقيام أصحابها بجمع الناس محتفلين بمولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، ويلزم بعضهم بالتعهد بعدم تكرار ذلك المنكر! ولكن في بلد آخر يستدعى كل من طالت لحيته قليلاً ، أو لا يحتفل بالمولد ويتم ترهيبه وإخافته من تصنيفه في خانة معينة .. لست أحاول الانتصار لرأي فقهي ما ، بمقدار تجلية الأمر من الناحية الاجتماعية والثقافية.

بعض من يحتفلون بالمولد يحيلونه إلى طقوس وأشلاء ، ويحولون السيرة العظيمة إلى خرافات ومبالغات ، مع إسراف ومداهنة4 ، وقد يحضر بعض الحكام فيذكر اسمهم أكثر مما يذكر اسم صاحب الذكرى صلى الله عليه وآله وسلم ، ويصبح المولد كلاماً سمجاً ، وإنشاداً يحفه الشطط الشرعي والخلط بين الحق والباطل ، ومناسبة للم الأنصار وإظهار العضلات [الدعوية] ، ودفعاً لتهمة التصنيف في بعض البلاد ، وفرصة غير معقولة لما يشبه جنون الديسكو5 أحياناً بل المجون والعربدة في بلاد أخرى6 .

وهناك أمور عجيبة ، ففي نهاية المولد يقف الجميع احتراماً لذكر الولادة ، ولكن الأمر صار عادة روتينية فاقدة للروح ، ويخشى أن تكون حيلة نفسية يظن بعضهم معها أنهم قد نصروا الإسلام ، وهي نهاية التزامهم.

حتى قال الشاعر والطبيب ياسر العيتي7 :

فيم الوقوف وهذه الحركاتُ         ولد الرسول وكلكم أموات

ليس الوقوف هنا دليل رجولة   في وجه ظلم ترتجى الوقفات

ليس الوقوف بذي المواضع إنما   يقف الرجال إذا دعت حرمات

يقف الرجال إذا تأله مجرمٌ        وعلا بأرض المسلمين طغاةُ

ما ذا ادعيتم؟ حبه وغرامه؟       هيهات ما بقلوبكم خفقاتُ

ولدتموه وقد دفنتم دينه           ما عاد فيكم للعرين حماةُ

أما من يمنع من المولد مطلقاً فهو لا ينتبه إلى الأمر التالي : إن تحطيم الأمر ثقافيا هو بمثابة تعرية التربة ، وبينما يظن فاعلو ذلك أنهم يحافظون على نقاء الإسلام ، فإنهم لا ينتبهون إلى أن الحاجات الثقافية الفطرية للبشر والمجتمعات هي أمر لا يقفز الدين فوقه بل يستوعبه بمهارة ، ويُبقي في المجتمع دائماً هامشاً لتلك الحاجات ، وإلا فإنه لو أغلقها بالكامل لكان البديل الوحيد ليس فقط بعض الخروج عن الهوية أو الدين ، بل ارتداداً إلى الطرف المقابل تماماً بصورة نهمة ولا عقلانية.

من أمثلة ذلك الارتداد ما يحصل في حفلات الأعراس ، وخصوصاً للنساء ، فقد كان المجتمع بجملته شديد الاحترام للدين ، وصنع داخل تلك المنظومة جواً مناسباً يتضمن اللهو البرئ والفرح والبهجة التي لابد منها ليسمى ذلك الأمر عرساً. مع الوقت دخل الوعظ الديني ، ثم ازداد ثم هُمِّش الفرح حاملاً أمزجة خاصة! وأناشيد مناسبة لدروس جافة لا لحفل فرح ، ومما صدمني فرقة إنشاد بدأت حفلها بنشيد :

خندقي قبري وقبري خندقي   وزنادي صامت لم ينطق ….

ويظن بعض الشباب السذج أن هذا أليق وأكثر مناسبة لحال الأمة من تربص الأعداء بها ووجوب حمل نية الجهاد.

أما عند النساء فقد خنقت الفرحة الطبيعية ، وقد تُشرِّفُ الحفل مدرسة فاضلة فيكون الأمر ساحة للوعظ الثقيل ، وفوقه ركام من الزجر والنهر و(البهدلة) 8بسبب الحال المزرية التي صارت الفتيات المسلمات عليها ، ويخنق كل صوت لموسيقى أو طرب مهما كان نظيفاً ، ويكون البديل هو إنشاد ديني وما يسمى مولداً وقراءات وعظية ، لأننا لا نستطيع أن نوجد في جو طبيعي ، فنحن دعاة عظماء خارجون عن المكان والزمان والظرف وكأننا من كوكب آخر ، ولا يحرك همتنا إلا زجر وتقريع وعبوس يناسب جدية المهمة التي نقوم بها. ولا نتبنى إلا الفقه الضيق الذي يسبب انكماش أغلب الناس عن متابعتنا ، ولا تطيق عقولنا أوسع منها .

العجيب أن كل ذلك الزجر لا يؤثر في قليل ولا كثير ، وما إن تنصرف المدرسة وينتهي المولد المفروض حتى يموج الناس بأغان قد يكون بعضها غير مناسب بالمرة (لأن النظيفة أقصيت تماماً) ، وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ، كما أن التعري في اللباس يأخذ حظه إلى حد غير معقول ، وقد شاهدت أعراساً في أمم غير مسلمة وأنا أجزم أنها أكثر احتشاماً وأدباً من كثير مما يحصل في بلادنا .. وليس السبب بحال أن التقريع للناس غير كافٍ ، بل السبب أننا قوضنا كل أنواع اللهو البرئ المتجاوب مع واقع الناس الاجتماعي ، من رقصة (ستي) إلى تلك الأغنية العذبة الرائعة : (يلبقلك شك الألماس آه ياعيني .. أخذوك يا حبيب قلبي مني يا ويل ويلي ..) .. وكذلك : (اتمختري يا حلوة يازينة …. يا وردة جوا الجنينة ..) فصارت الساحة مقفرة ، وظن البعض أن الوعظ والدرس هو البديل ، ولم يدركوا أن الفرح فرح ، ومالم يكن فيه رقص مباح فسيكون فيه رقص مبتذل ، ومالم يكن فيه غزل عفيف ومعنى حب شريف ، فسيكون فيه فحش ومجون ، ولا يمكن للفرح إلا أن يكون فرحاً.

لا يمكن أن يقوم التدين دون جذور اجتماعية له ، وهذه الجذور تتواصل مع المكونات الثقافية والاجتماعية للشعوب ، وتهذبها دون أن تدمرها ، من خلال فقه يتسع لأي رأي ينبثق من روح الشريعة ومقاصدها ، ومن الممكن لأي فرد أو جماعة أن يعيش ضمن المنظومة التي تؤمن له الأمن النفسي والاجتماعي ، ولكن لا ينبغي له أن يقوض المنظومات الأخرى ، مما يتسع له صدر الشريعة من ابن حجر الهيتمي إلى ابن حزم ، ومن الطوفي إلى ابن القيم ، ومن ابن حجر العسقلاني إلى الغزالي.

إن النبي الهادي لم يقر إسكات الجاريتين اللتين تضربان بدُفِّين 9في بيت رسول الله ، لأنها أيام عيد10 ، بل علل الأمر “ليعلم يهود أن في ديننا فسحة، إني أرسلت بحنيفية سمحة”11. وسواء كان الأمر بياناً لحكم شرعي ، أو إقامة للحجة أو استيعاباً للآخرين فهو يحمل أبعاداً حضارية لا تخفى. وفي البخاري أن عائشة رضي الله عنها زفت امرأة إلى رجل فقال عليه الصلاة و والسلام : “يا عائشة ماكان معكم لهو ، فإن الأنصار يعجبهم اللهو” 12. لم يكن الفن النظيف يوما معارضاً للدين ، و(إن الفن ابن الدين … وإذا أراد الفن أن يبقى حياً ، فعليه أن يستقي دائماً من المصدر الذي جاء منه ) 13.

إن هناك من يعيش الإسلام ديناً برياً ليست فيه أية ناحية جمالية ، وقد لا يجد البعض من المناسب استخدام كلمة فن لأنها كلمة مقلقة للكثيرين ، مع أن (الفن ينتمي إلى عالم الصدق الجواني وليس لعالم الواقع البراني ، ولذلك نستطيع أن نضع خطاً فارقاً بين الفن الحقيقي والفن المزيف)14 . ومما يعجبني في فكر دعاة التمدن الإسلامي الأُوَل أنهم عندما أسسوا مدرستهم15 عام 1946 ، وكان من مدرسيها السادة : مصطفى الزرقا ، بهجة البيطار ، أحمد مظهر العظمة .. كان فيها بالاختيار لا بالاضطرار ، فضلاً عن المواد الشرعية والعربية ، دروس في الرسم والموسيقى والرياضة والفتوة ، ويلزم طلابها أن يتعلموا العلوم التطبيقية ، إضافة إلى اللغات الأجنبية ، ومن مجموع المدرسين أربعة من الأساتذة (المسيحيين) لأن فكر الجمعية لم ير ضيراً في أن يقدموا علومهم لطلاب مسلمين ، ولأن زرع الناحية الجمالية في نفوس طلاب مدرسة إسلامية كان أمراً ضرورياً في وجه محتل شرس وثقافة فرنسية غازية ، لم يفهمها أحد مثلما فهما رجال التمدن فسبقوها فكراً وأحبطوا كثيراً من مكرها.

لقد نسف الفن نسفاً من الوجود الدعوي ، وأصبحت الأمزجة البائسة هي الموجه من ديكور المسجد إلى مناسبات الأفراح ووصولاً إلى الخطاب الديني الذي تكاد تجده معافى من أي مسحة جمالية! (إن الفن في بحثه عما هو إنساني ، أصبح باحثاً عن الله ، وإذا كان الواقع يشير إلى وجود فنانين ملحدين اسمياً ، فإن هذا لا يغير كل شيء ، لأن الفن (طريقة للعمل وليس طريقة للتفكير) 16. توجد لوحات لوحات لا دينية ، وتماثيل لا دينية ، وكذلك قصائد من الشعر ، ولكن لا يوجد فن لا ديني) 17.

ونعود إلى موضوع المولد النبوي الشريف فمنذ أول عام لإنشاء جمعية التمدن الإسلامي 18، ولسنوات عديدة كانت تحتفل به ، وبطريقة في غاية الضبط الشرعي والجمالي ، حتى أن الجمعية تصحيحاً لفكر الناس حول الموضوع قد نشرت ، ومنذ أكثر من خمسين عاماً مطبوعة عنوانها : مولد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ، من تأليف الأستاذ المربي محمد خير وانلي 19، وقد عرضت فيه سيرة النبي الهادي عليه الصلاة والسلام عرضاً سهلاً ليس فيه إلا الصحيح من سيرته عليه الصلاة والسلام ، وعلى نهج الموالد المقفاة التي يسهل حفظها ، والملفت للنظر أن ذلك المولد قرظه خمسة علماء من مشارب مختلفة ، وهم السادة العلماء : أبو الخير الميداني (رئيس رابطة العلماء) ، والدكتور محمد أبي اليسر عابدين (مفتي الجمهورية السورية) ، ومحمد جميل الشطي (مفتي الحنابلة) ، وحسن حبنكة الميداني (رئيس جمعية التوجيه الإسلامي) ، وهناك أمر لا يكاد يعرفه أحد ، وهو أن نشيد : حطموا ظلم الليالي واسبقوا ركب المعالي ، هو من نظم الأستاذ الوانلي ونشر في آخر المولد المطبوع.

ليس امتناعنا عن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بالمطلق ، بل بسبب ما يلابس الأمر من إشكالات ، فإن رفعت دخل الأمر في عادات الناس ، فإن كان يحيي في قلوبهم شعائر الإيمان ومحبة الهادي عليه الصلاة والسلام ففيه خير كثير.

إن الأحكام الشرعية تتواصل مع حاجات الناس الفطرية ، وهي ليست قالباً صلباً بمقدار ماهي تحرك ذكي ، مثل علبة السرعة في المركبات ، تنتقل من الغيار الأول إلى الخامس بكل سلاسة ، وتتحرك دوماً وفق ضوابط الشريعة التي لم يختلف أحد في شمولها أحكاماً خمسة ، جمدها البعض في حكم واحد ، وهي أكثر مرونة وقابلية للتعامل مع كل الظروف والحالات والأوضاع . ترى كم من القرون نحتاج حتى نكتشف الإسلام نفسه ، وكم تحتاج هويتنا من الوقت حتى تتوازن.. سؤال للجميع!!

أحمد معاذ الخطيب الحسني

الثلاثاء 7 ربيع الأول 1430هـ / 3 آذار 2009 م

الهوامش :

1- هيثم المالح ، إسلامي دمشقي من مواليد 1933، وهو قاض ومحام ، ومدافع عنيد عن حقوق الإنسان ، ومؤسس في جمعية سيد قريش ، والرئيس السابق للجنة حقوق الإنسان في سورية .

2- بهجت البيطار ، علامة دمشقي كبير ، ومحقق ،(1894-1976م) ، الرئيس الثاني لجمعية التمدن الإسلامي ، وعضو مجمع اللغة العربية بدمشق ، ومؤسس دار التوحيد في الطائف ، ومدير المعهد العلمي السعودي في مكة ، درَّس في الحرم المكي وجامعة دمشق ومدارسها ، ومدرس وخطيب جامع كريم الدين في الميدان.

3 – فارس الخوري (1877-1962م) ، لبناني الأصل ، ومن أهم زعماء سورية السياسيين ورواد النهضة الاقتصادية فيها ، ومن نوابغ عصره في اللغة والحقوق ، عضو المجمع العلمي العربي ، ورئيس مجلس النواب ، ورئيس الوزراء ، ومدرس سابق للرياضيات في الجامعة الأميركية ببيروت ، وأول نقيب للمحامين.

4 – أحد العلماء في مجالسه الخاصة يقول أن المولد بدعة ، ولكنه يدعى إلى بعض الموالد فيقول : لكع بن لكع كل من أن يقول أن الاحتفال بالمولد بدعة!!!

5 – في مصر أنواع من الموالد غريبة وعجيبة ولا يكاد يوجد أمر شرعي إلا وينتهك فيها ، ولا شك أن أمثال ذلك مرفوض شرعاً وبسائر الوجوه ، وقد لوحظ للسفير الأميركي في القاهرة نشاط ملحوظ في السنوات الأخيرة دعماً لبعض الموالد.

6 – دعيت في بلد إسلامي يقع جنوب شرق أوربه إلى حضور الاحتفال بالمولد النبوي الشريف ، وجلست تحت منصة المفتي والعلماء ، وكانت بعض الفتيات يمررن بالميني جوب أمام المنصة ، وبعد الاحتفال ساد الهرج ثم لاحظت إقامة مدينة للهو والرقص بل شرب الخمور بمناسبة المولد ، وقد كنا في اجتماع دعوي قبل الاحتفال ، وبعده شاهدت أحد الإخوة الدعاة يحتضن فتاة شبه عارية ، فذهلت واحتار أين يذهب مني ، وغير ذلك كثير ، مما لا أشك أنه من أعظم المفاسد وواضح المحرمات ، ومن الطرائف المبكية أن القوات الأميركية ساعدت في الأمر بشق الطرقات وإنشاء ساحات للسيارات!!

7 – ياسر العيتي : طبيب ومفكر وشاعر وكاتب ، وهو من معتقلي التيار الإسلامي في إعلان دمشق ، والقصيدة مأخوذة من ديوانه : لعيونك يا قدس ، تقديم أحمد معاذ الخطيب ، وطباعة المكتب الإسلامي ، 1422هـ/2001م ، قصيدة : ولد الرسول وكلكم أمواتُ، 38.

8 – إنني لا أبرئ نفسي من الأمر ، فقد قمت به مراراً ، وبطريقة أصفها الآن بأنها لا تنتسب إلى اللياقة والكياسة في شيء.

9 – الضرب بدفين من رواية النسائي ، كتاب العيدين ، الحديث 1593.

10 – للنص روايات كثيرة صحيحة ، ومنها ما في البخاري ، كتاب الجمعة ، باب إذا فاته العيد يصلي ركعتين ، الحديث 988.

11 – مسند أحمد ، مسند باقي الأنصار ، الحديث 25431.

12 – البخاري ، كتاب النكاح ، الحديث 5163.

13 – علي عزت بيكوفيتش ، الإسلام بين الشرق والغرب ، بيروت ، مؤسسة العلم الحديث ، 1414هـ/1994م ، 148.

14 – بيكوفيتش ، 167.

15 – السنة 11 ، العدد 17 .

16 – بيكوفيتش نقلاً عن Chartier (Alian) sustien des benix-arts.

17- بيكوفيتش 173.

18 – سنة 1350 هجرية والموافق ل 1932 م ، والمؤسسون من كبار علماء الشام ومنهم : عبد الفتاح الإمام ، بهجت البيطار ، خالد الخاني ، عبد الحكيم المنير … وآخرون رحمهم الله . وكانت لها مجلة صدرت قريباً من نصف قرن ولا تزال غير مسموح لها بالصدور ، ولا لبرامج الجمعية الثقافية بالوجود ، وفي 25 ت1/2008 أجبرت الجمعية على تغيير بعض أعضاء مجلس إدارتها من دون إبداء أي أسباب مقنعة.

19 – داعية ومرب ومدرس وعالم فاضل ، أصله من الهرمل في لبنان ، وقد ولد عام 1933م من أبوين كرديين ، ودرس التربية ونال الإجازة في الآداب والحقوق ، وله عشرات الكتب والمؤلفات ، وقد توفي في 6 تشرين الأول عام 2004م.

هذه التدوينة كُتبت في التصنيف كلمة الشهر. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

التعليقات مغلقة.