سلسلة البناء الدعوي – 3

المبحث الثالث
أسلوب الداعية
مطلب : اعتماد طريقة المصحف البشري.
مطلب : ندعو الناس من خلال دنياهم.
مطلب : حديث لافتنة فيه.
مطلب : الهداية والتربية لا التعبئة والاستعداء.
مطلب : وعاء للخير كله.
مطلب : التدرج في الطرح.
مطلب : المبادرة.
مطلب : خير دائم وإن قل.

يقدم المنهج السليم ضمانات كبرى في تحقيق المطلب الشرعي ، ولكن ذلك لابد من اقترانه بأسلوب سليم أيضاً ، وكم من حق ضاع بسبب أسلوب لم يواكب المقصد والغاية ، ويقرر ذلك قوله تعالى : )فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ([1] ، وفي ذلك أيما عبرة لحامل الحق والهداية ، ومما يزكي أسلوب الداعية مراعاته مايلي:
1- اعتماد طريقة المصحف البشري : يلاحظ في عديد من الدول الإسلامية انتشار هائل لمعاهد تحفيظ القرآن الكريم ، ولفت أحد الإخوة انتباهي إلى أنه لم يقرأ على لافتة واحدة اسم معهد لتفهيم القرآن الكريم!
لماذا لا تمتد عالمية الدعوة فتكون في مستواها الأول ؟ ولماذا لايتحول القرآن ليكون محور الحياة لا للمسلمين فقط بل للبشرية جمعاء. إن كثيرين من المسلمين يردون الانحسار الى الأسباب الخارجية والكيد والقوى المرصودة لحرب الاسلام ؛ والآية الكريمة توضح أن السبب الأول لكل علة مرده الى أمر داخلي: )أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ([2] .
من أهم عوامل الضعف الداخلية اختفاء كثير من المصاحف البشرية ، وتكريم القرآن والاهتداء به لايكون بوضعه على الجدران ، بل بأن يسكن القلوب وتتحرك به الجوارح وتبذل له النفوس . تحول الانسان المسلم الى مصحف بشري أصبح في غاية الندرة ، وأغلب البلاد الاسلامية فتحتها المصاحف البشرية قبل أن تصلها جيوش المسلمين ، والسيوف ربما ُتقهر ، أما المصاحف البشرية فلا يقيدها شيء.
الإمام بديع الزمان سعيد النورسي كان مصحفا بشريا ؛ قاوم سياسة الماسونيين في تركيا ، ولما أرسلوا له قرهصو اليهودي لمساومته ، خرج من عنده وهو يقول: (لقد كاد هذا الرجل العجيب أن يزجني بحديثه في الإسلام)[3]. كان النورسي يتدفق ايمانا واخلاصا ، ولما سألوه في السجن عما اذا كانت له طريقة صوفية قال : (إن عصرنا هذا هو عصر حفظ الايمان لاحفظ الطريقة.. إن كثيرين يدخلون الجنة بغير الانتماء إلى طريقة صوفية ، ولكن أحدا لايدخل الجنة بغير ايمان)[4].
إن الإخلاص مفتاح أساسي لفقه القرآن ، والإخلاص هو حادي العمل ، ويقول الإمام الجيلاني: (كم تتعلم ولاتعمل ، اطو ديوان العلم ثم اشتغل بنشر ديوان العمل مع الإخلاص وإلا فلا فلاح لك )[5].
2- ندعو الناس من خلال دنياهم : قال الإمام ابن القيم : (العارف لايأمر الناس بترك الدنيا فإنهم لايقدرون على تركها ، ولكن يأمرهم بترك الذنوب مع إقامتهم على دنياهم ، فترك الدنيا فضيلة ، وترك الذنوب فريضة …. العارف يدعو الناس إلى الله من دنياهم ، فتسهل عليهم الإجابة ، والزاهد يدعوهم إلى الله بترك الدنيا ، فتشق عليهم الإجابة)[6].

 

الحياة الطيبة في الدنيا هي بعض موعود الله لمن استقام :)مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ([7]. قال سعيد بن جبير وعطاء : (هي الرزق الحلال والعيش في الطاعة ، وحلاوة الطاعة ، والقناعة)[8].
3- حديث لافتنة فيه : أمر الله تعالى أن )ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ([9]، وقال تعالى: )وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ([10] ، وجاء عن علي رضي الله عنه أنه قال: (حدثوا الناس بما يعرفون أتُحبُّون أن يُكَذَّبَ الله ورسوله)[11]، وقد غلب عند بعض المسلمين فقه معين عمموه حتى صار عند كثيرين أصلاً يظنون الإسلام لايتسع لغيره، وطالما حصل بذلك صد غير مقصود عن سبيل الله ، وحرج وضيق بل إغلاق أبواب وتعسير سير، ومن ذلك مايظنه البعض من أن رد السلام على غير المسلم لايجوز بحال ! والتبس الأمر على البعض وفيه تفصيل ، وقد سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله عن المدى الذي يمكن للمسلمين أن يتعاملوا به مع من حولهم من غير المسلمين؟ فقال في جملة جوابه : (يقول الله عز وجل : )لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ([12] ؛ أما مبرتهم فأن نحسن إليهم ، وأما الإقساط إليهم فأن نعاملهم بالعدل ، ومعاملة الإنسان لغيره لاتخلو من ثلاث حالات: إما أن يعامل بالإحسان ، وإما أن يعامل بالعدل ، وإما أن يعامل بالجور ؛ فالمعاملة بالجور محرمة ، حتى في حق غير المسلمين ؛ لايجوز لك أن تعاملهم بالجور والظلم ، حتى أن ابن القيم رحمه الله لما تكلم على قول النبي صلى الله عليه وسلم : ((إذا سلم أهل الكتاب فقولوا وعليكم)) قال : هذا إذا قالوا السلام غير واضح بحيث يشتمل ويظن أنهم قالوا : السام ؛ أما إذا قالوا: السلام عليكم بلفظ صريح فإنك تقول : وعليكم السلام ، بلفظ صريح ، لقوله تعالى: )وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا([13] وقال : هذا هو مقتضى العدل ، وأما أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله: إذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا : وعليكم ؛ فقد بين النبي صلى الله عليه وسلم علته في حديث ابن عمر قال: إن أهل الكتاب يقولون: السام عليكم ، فإذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا: وعليكم\\\” فبين الرسول r علة هذا الحكم ؛ على هذا نقول إنه لاحرج إذا سلموا علينا بلفظ صريح أن نرد عليهم السلام بلفظ صريح … )[14].
إن عالمية الرسالة تقتضي انفتاحاً واستيعاباً أشمل من النظرة الأحادية التي تساهم في انكماش مد الإسلام في الأرض ، وعالمية الرسالة تقتضي اغتنام كل جوانب الفقه ومدارسه الواسعة ، ليكون الإسلام بحق ديناً عالمياً صالحاً لكل زمان ومكان.
4- الهداية والتربية لاالتعبئة والاستعداء: من أسهل الأمور الاشتباك مع الناس ، وهذا مما لاتستقيم الدعوة به ، ولقد قال تعالى: )وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ

فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ([15].
في أحيان كثيرة فإن صبر الداعية واستيعابه للظرف يجعله يكسب الأطراف الأخرى ، وإن كثيرين من الناس انحرفوا لأنهم لم يجدوا يداً حانية هادية تمتد إليهم لتنقذهم من ظلمات الضياع ، ويذكر الداعية المرحوم عمر بهاء الدين الأميري أنه كان متوجهاً للتعزية بالشيخ البشير الإبراهيمي في الجزائر ، وتوقفت الطائرة ليلة في جنيف ، وكان يشرب البرتقال وحيداً عندما جلست بجانبه إحدى المضيفات طالبة منه أن يقدم لها كأساً من الخمر ؛ فقال لها : (معاذ الله ! كيف أقدم الأذى للناس وقد صنت عنه نفسي! قالت: وماذا يهمك من أمري؟ قلت: نحن من أسرة واحدة! عجبت [المضيفة] ، وسألت: كيف؟ قلت: أسرة الإنسانية ؛ إنها كلها أسرة المسلم ؛ قالت : ومن أنبأك أني إنسانة؟ لقد أُنسيتُ ذلك من زمن طويل! قلت: بل إنسانة والمسلم لاينسى الحق ؛ قالت: دعك من إنسانيتي! أنا هنا لأمارس حيوانيتي … قلت: وليس مكانك هنا! قالت: وأين؟ قلت: إلى جوار سرير طفل ؛ في كنف زوج! فأخذتها حُرقة ، وتساقطت من عينيها دموع ، وتمتمت : ما أرحمك ، وما أظلمك! ذكرتني بإنسانيتي فأحييتني حتى أبكيتني! ولكن ما الجدوى؟ إنسانة ولا أستطيع ان أعيش إنسانيتي ربع ساعة ….)[16].
إننا نحتاج حقيقة إلى روح الإيمان العظيمة الآسرة ، وعندها ستتبدل الحياة على أيدينا إلى الأصلح مصداقاً لقوله تعالى: )وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ([17].
5- وعاء للخير كله : هناك معان يفترض أن تعانق كل ذرة فينا ، ولنأخذ مثالاً عن ذلك حب الجمال في الحياة ؛ والذي علينا أن نأخذ منه بالحظ الأوفى ؛ فالمُشاهد أن أغلب الانحرافات تأتي ممن حرم نعمة تذوقه ، فهو قمة التناغم والتوافق والتألق والعطاء ، و((إن الله جميل يحب الجمال))[18] ، وعلى هذا فالإيمان هو ذروة الجمال ، والكفر هو غاية القبح ، وتذوق الجمال الإيماني مدعاة لكل بر ومعروف ، وفي ديننا يعلمنا الرسول r أن ((كل معروف صدقة))[19]، وهذا يمتد فيشمل حتى الحيوان البهيم فـ ((بينما كلب يطيف بركية ، كاد يقتله العطش إذ رأته بغي من بغايا بني إسرائيل ؛ فنزعت موقها فسقته ، فغُفِر لها به))[20].
لايمكن للمد الدعوي أن يتسع ويتعمق في حياة الأمم حتى يكون أهل الدعوة أوعية لكل خير، وسباقون لكل معروف ، والمؤسف أن هذا أمر شديد الضمور ، فـ (لماذا لم يتضح في حس المسلمين أن محاربة جنون التسلح والتجارب النووية ، وإيقاف التلوث والحفاظ على البيئة ، ومنع انتشار المخدرات وغيرها ؛ فروض حضارية ومحور أساس في عالمية الإسلام وشموله)[21]، فليست دعوة الهداية كلاماً بل حالاً ، وروحاً تدب في الموات فتحييه ، وهي ليست كذلك جزئيات مبعثرة ، بل عقيدة صالحة تمتد في كل زمان ومكان.

6- التدرج في الطرح : إن الدهشة تعتري الباحث المسلم حين يرى الخلط العجيب عند بعض الدعاة بين الحكم الشرعي ، والتدرج في طرح ذلك الحكم ، ويؤدي ذلك إلى نتائج كارثية على الدعوة ، وعلى سبيل المثال فإن تحريم الخمر أمر لايختلف فيه مسلمان ، ولكن حمل ذلك إلى الأفراد والمجتمعات بحاجة إلى نظر حسب الظرف ، ومن أكثر الأمثلة إيلاماً ماذكره المؤرخون من أن بعض المسلمين البلغار قاموا حوالي عام 988 م بمحاولة إدخال الامبراطور فلاديمير إلى الإسلام (ولم يقف في سبيل تحوله هو ورعاياه إلى هذا الدين إلا الختان وتحريم الخمر المستعملين عند المسلمين ، وصرح بأن الروس لا يعدلون عنهما)[22]، لقد جعل بعض المسلمين الختان فريضة ، ولم يستطيعوا إقناع الامبراطور أن يترك الخمرة الحرام ، وكان يسعهم أن يخبروه بأن الله حرمها لحكم عظيمة ، ومن لايستطع تركها فليحاول قدر مايستطيع ، وقد نحصل بذلك على جيل مسلم فيه شربة خمر ، وهو خير من أمة كافرة .
7- المبادرة : ليست الدعوة شقشقة كلام ، وإنما هي خير عميم ينتظره الداعية بشوق عجيب ، ودعاة مجالس الكلام لايفلح على يدهم الكثير، والدعوة بحاجة للمبادرة ، والمبادرة أساسها الحركة الصحيحة، )وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَاقَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ([23]، وقد فقه الإمام الجيلاني مريديه بذلك فقال: (عليك بالصف الأول لأنه صف الرجال الشجعان ، وفارق الصف الأخير فإنه صف الأجبان [الجبناء])[24].
(وقد ظهر أن أمة أوجماعة ليس فيها روح الدعوة ، والتقدم ، والهجوم ، لاتحافظ على وجودها ، وعلى مبدئها وعقيدتها ، وإن موقف المدافعِ موقفُ الضعيف المعرض للخطر ، وكل من لايكون داعيا يكون هدفا لدعوة أخرى ، وقد ثبت بالتجربة أن خير وسيلة للإيمان بالمبدأ والثبات عليه ، ومتانة العقيدة والاستماتة في سبيلها ،هي الدعوة إليها)[25].
8- دائم وإن قل (الإستمرار) : من آفات بعض الدعاة البداية بمشاريع دعوية كثيرة ثم الانصراف عنها ولما تتم ، ولقد أمرنا الله تعالى بالاستمرار في العبادة والخير فقال: )وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ([26] ، وقد (سئل النبي r: أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: أدومها وإن قل ، وقال: اكلفوا من الأعمال ماتطيقون\\\”[27].
لابد للداعية من الاستمرار ومن معارضات ذلك قلة الهمة ، حتى قال الإمام ابن الجوزي رحمه الله: (البكاء ينبغي أن يكون على خساسة الهمم\\\”[28]، وإن ضعف الأمة الداخلي والكيد الخارجي علاجه الاستمرار في حمل الحق والاصرار العنيد على ذلك : )وَالْعَصْرِ*إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ*إِلَّا الَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ([29].
ومن عجائب الدعاة واستمرارهم المهندس محمد توفيق المصري ، مؤسس دار تبليغ الإسلام ، وقد استمر في مراسلة أحد الأوربيين سبعة عشر عاماً حتى ظفر به مسلماً موحداً ، وفي هذا قال رحمه الله : (إنني في مجال تبليغ الدعوة للأجانب ، لا أترك الأجنبي الذي يراسلني بصدد دعوة الإسلام ، إلا بعدما يعلن الشهادتين)[30].

——————————————————————————–

[1] – سورة آل عمران ، آية 159.
[2] – سورة آل عمران ، آية 165.

[3] – إحسان قاسم الصالحي ، بديع الزمان سعيد النورسي ، نظرة عامة عن حياته وآثاره ، إستانبول ، دار سوزلر ، ط2 ، 1987 ، ص30.
[4] – المرجع نفسه ، ص80.
[5] – عبد القادر الجيلاني ، الفتح الرباني ، مرجع سابق ، ص200.
[6] – ابن قيم الجوزية ، ابن قيم الجوزية ، محمد بن أبي بكرالزرعي الحنبلي ( 751 هـ ) ، الفوائد ، تحقيق بشير محمد عيون، بيروت ، مكتبة دار البيان ، ط2، 1408/1984، ص299.

[7] – سورة النحل ، آية 97.
[8] – عبد الغني الدقر ، مختصر تفسير الخازن ، مرجع سابق ، 2 ،ص 923.
[9] – سورة النحل ، آية 125.
[10] – سورة إبراهيم ، آية 4.
[11] – ابن حجر العسقلاني ، فتح الباري ، مرجع سابق ، كتاب العلم ، باب من خص بالعلم قوما دون قوم ، 1 ، ص272 ، وهو حديث علقه الإمام البخاري.
[12] – سورة الممتحنة ، 8.
[13] – سورة النساء ، ص86.
[14] – محمد بن صالح العثيمين وآخرين ، الأقليات المسلمة في العالم (بحوث وتوصيات المؤتمر العالمي السادس للندوة العالمية للشباب الإسلامي ، الرياض ، دار الندوة العالمية ، 1420هـ/1999م ، 3 ، ص 1339.
[15] – سورة الأنعام ، ص 108.
[16] – عمر بهاء الدين الأميري ، الإسلام في المعترك الحضاري (دراسات حضارية معاصرة) ، بيروت ، دار الفتح ، 1388هـ/1968م ، ص 40.
[17] – سورة السجدة ، آية 24.
[18] – يحيى بن شرف النووي ، شرح صحيح مسلم ، مرجع سابق ،كتاب الإيمان ، باب تحريم الكبر ، ص172.
[19] – ابن حجر العسقلاني ، فتح الباري ، مرجع سابق ، كتاب الأدب ، باب كل معروف صدقة ، الحديث (6021).
[20]- المرجع نفسه ، كتاب أحاديث الأنبياء ، الحديث (3467).
[21] – أحمد معاذ الخطيب الحسني (بالاشتراك مع مؤلفين آخرين) ، مالا نعلمه لأولادنا (فصل: قضايا كبرى في بناء أطفالنا)، جدة ، مركز الراية للتنمية الفكرية ، 1423هـ/2003م ، ص30.
[22] – توماس أرنولد ، الدعوة إلى الإسلام ، القاهرة ، مكتبة النهضة المصرية ، ، ط3 ،1970، ص274.
[23] – سورة يس ، آية20.
[24] – عبد القادر الجيلاني ، الفتح الرباني ، مرجع سابق ، ص 220.
[25] – أبو الحسن الندوي، نحو التربية الإسلامية الحرة ، بيروت ، مؤسسة الرسالة ، ط2، 1397هـ/1977م ،ص 18.
[26] – سورة الحجر ، آية 99.
[27] – ابن حجر العسقلاني ، فتح الباري ، مرجع سابق ، كتاب الرقاق ، باب القصد ، الحديث (6465).

[28] – سيد بن حسين العفاني ، صلاح الأمة في علو الهمة ، بيروت ، مؤسسة الرسالة ، 1420 ط2 ، هـ/1999م ، 1 ،
ص 591.
[29] – سورة العصر ، آية 1-3.

[30] – سيد بن حسين العفاني ، صلاح الأمة في علو الهمة ، مرجع سابق ، 2 ، ص119.

هذه التدوينة كُتبت في التصنيف ركن الدعوة. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

التعليقات مغلقة.