بسم الله الرحمن الرحيم
تتداول بعض الجهات نبأ عن احتمال اشتراكي في مؤتمر جنيف خلال الشهر القادم ، ورغم أنني أؤمن بالحل السياسي والتفاوض كمبدأ ، وأعتقد أنه يجب اغتنام أي فرصة لرفع المعاناة عن شعبنا الصابر، إلا أن أي اشتراك بالنسبة لي مشروط بموضوع إنساني وليس سياسي وهو إطلاق سراح أخواتنا المعتقلات وأطفالنا المأسورين في السجون ، وما زال هذا الشرط قائماً منذ تقديم المبادرة التفاوضية الأولى ثم الثانية.
إن هذا الموضوع بالنسبة لي غير قابل للمساومة.
لذا بعد التشاور مع إخواننا الثقات أعلن عدم قبولي الحضور إلى جنيف قبل تحقق هذا الشرط الإنساني والأخلاقي.
أحمد معاذ الخطيب
رئيس الائتلاف السوري سابقاً
القاهرة ٢٠ تشرين الأول ٢٠١٣